تعرف علي صحيفة الدعوي وبياناتها وسلطة قلم الكتاب عليها
تعريف صحيفة الدعوى وبيانتها
هي ورقة من أوراق المرافعات التي تحرر بمعرفة المدعي وتتضمن الادعاء الذي يقدمة الي المحكمة وتحرر هذة الصحيفة من أصل وعدد من الصور بقدر عدد المدعي عليهم فضلا عن صورتين لقلم الكتاب.
جاء في المادة 63 من قانون المرافعات البيانات التي يجب أن تتضمنها صحيفة الدعوى ومن خلال تلك المادة سنعرف ما هي البيانات التي يجب ذكرها في بيان صحيفة الدعوى.
البيانات التي يجب ذكرها في صحيفة الدعوي
يجب ان تكون صحيفة الدعوى تحتوي علي بيانات اسم المدعي ولقبة ومهنتة ووظيفتة وموطنة الاصلي ، اما اذا كان ناقص الاهلية يجب تحدد من يمثلة في الخصومة و ببيان أسمة ولقة ومهنتة وصفتة وموطنة الاصلي التي تخولة تمثيل المدعي ناقص الاهلية.
اذا لم يكن للمدعي أو من يمثله قانونا موطنا في المدينة التي يوجد بها مقر المحكمة التي سوف تنظر القضية أو الدعوي فانة لابد ان يذكر في صحيفة الدعوى موطنا مختارا في هذة البلدة التي يتواجد بها المحكمة التي تنظر الدعوي حتي يوجه الية اعلانات الدعوي والاوراق المتعلقة بالخصومة.
لم تتطلب المادة 63 مرافعات تحديد شخص من يمثل المدعي عليه اذا كان المدعي علية ناقص الأهلية وقد عرفنا فيما تقدم أنه اذا كان المدعي علية ناقص الاهلية فان اجراءت الخصومة لاتوجه الية شخصيا ولكن نوجه الي من يمثله قانونا لذلك فانه يجب في هذة الحالة تحديد شخص من يمثل المدعي علية وذلك ببيان أسمه ولقبة ومهنة أو وظيفته وصفتة التي تخوله تمثيل المدعي علية وكذلك بيان موطنه فاذا لم يكن موطن المدعي علية أو من يمثله معلوم وجب أن تتضمن صحيفة الدعوى بيان الموطن الاخير المعلوم بالنسبة للمدعى.
وقائع الدعوي وطلبات المدعي وأسانيدها
أضاف المستشار القانوني محمود الشحات عبد الخالق ان مضمون المطالبة القضائية هو تقديم ادعاء معين أمام القضاء لذا فانة بعد بيان أطراف هذا الادعاء بتحديد شخص المدعي والمدعي عليه يتطلب المشرع بيان وقائع الدعوى وطلبات المدعي وأسانيدها فيحدد المدعي بذلك ما يطلبه "أى محل الادعاء" وأساس هذا الطلب " أى سبب الادعاء"
تاريخ تقديم صحيفة الدعوى
تعتبر الدعوي مرفوعة من تاريخ ايدع صحيفة الدعوي بواسطة قلم الكتاب للمحكمة وكذلك تحديد المحكمة المرفوعة أمامها الدعوى المقصود به التحديد الكافي بحيث يعلم المدعي عليه أمام اي محكمة قد أقيمت الدعوى ويتمكن من الحضور أمامها وعلى ذلك يجب تحديد المحكمة التي تقام أمامها الدعوى نوعيا ومحليا فيذكر مثلا انها محكمة المنصورة الابتدائية او محكمة قويسنا الجزئية ..الخ
والجدير بالذكر يجب أنن تتضمن صحيفة الدعوى بيانات أخري مثل تاريخ الجلسة المحددة لنظر الدعوى ذلك أن عند ايداع قلم الكتاب المحكمة يتولي قلم الكتاب تحديد تاريخ الجلسة التي تنظر فيها الدعوى وتحرير هذا التاريخ في حضور المدعى أو من يمثلة في أصل صحيفة الدعوى وصورتها التي تعلن للمدعي علية.
توقيع محامي مقبول للمرافعة أمام المحكمة التي تقدم اليها الصحيفة ، وذلك في الحالات التي يلزم فيها هذا التوقيع وفقا للمادة 58 من قانون المحاماة.
سلطة قلم الكتاب علي صحيفة الدعوى ازاء قيدها
وفقا للمادة 65 مرافعات يجب علي المدعي عند تقديمه الصحيفة الي قلم الكتاب أن يكون قد دفع الرسوم المقررة علي الدعوى كاملة فيقدم ما يفيد ذلك وأن يرفق بصحيفة دعواه المستندات المؤيدة لها كذلك مذكرة شارحة وكانت المادة 67 مرافعات تنص علي أن يقدم قلم الكتاب الدعوى في يوم تقديم الصحيفة.
وبالقانون رقم 18 لسنة 1999م عدل المشرع المادة 65 مرافعات تعديلا يبرز سلطة قلم الكتاب في قيد الدعوى أو عدم قيدها ، ويعطي لقاضي الأمور الوقتية رقابة قلم الكتاب في ممارسته لهذة السلطة وقد أستهل المشرع هذة المادة بعد التعديل بعبارة " يقيد قلم كتاب المحكمة صحيفة الدعوى اذا كانت مصحوبة بما يلي:
- سداد الرسوم المقررة قانونا واذا كان المدعي قد أعفى من هذه الرسوم فيجب علية تقديم ما يفيد ذلك.
- صور من صحيفة الدعوى بقدر عدد المدعي عليهم فضلا عن صورتين لقلم الكتاب.
- أصول المستندات المؤيدة للدعوى أو صور منها تحت مسئولية المدعي وما يركن الية من ألة لاثبات دعواه.
- مذكرة شارحة للدعوى فاذا كانت صحيفة الدعوى تتضمن شرحا كاملا لها فان المدعى يكتب اقرارا بذلك وتكون المذكرة الشارحة أو هذا الاقرار من أصل وعدد من الصور بقدر عدد المدعي عليهم.
الخطوات التي يجب علي قلم الكتاب اتباعها عند عمدم استيفاء المدعى مستندات دعواه
اذا رأى قلم الكتاب أن المدعى لم يستوف المستندات والاوراق المطلوبة منه كان له أن يمتنع عن قيد صحيفة الدعوى ولكن يكون واجبا علي قلم الكتاب في هذة الحالة اتباع الخطوات الاتية:
- ان يثبت التاريخ الذي طلب فية المدعى قيد الدعوى وذلك لأنة اذا أتضح فيما بعد أن قلم الكتاب لم يكن محقا في رفض القيد ، وأنه كان واجبا قيد الدعوى عند تقديم صحيفة الدعوى فان تاريخ رفع الدعوى يجب أن يعتبر هو التاريخ الذي طلب فية المدعى قيدها حتي لا يضار المدعى من سوء تقدير قلم الكتاب الذي أدى الى تأخير قيد الدعوى
- أن يعرض أمر قيد الدعوى علي قاضي الأمور الوقتية ويسمع قاضي الأمور الوقتية أقوال طالب القيد " المدعي" ورأي قلم الكتاب ، ثم يفصل هذا الأمر فورا، أما بتكليف قلم الكتاب بقيد الدعوى أو بتكليف طالب القيد " المدعي" باستيفاء ما نقص الدعوى من مستندات أو أوراق.
واذا أمر قاضي الأمور الوقتية بقيد الدعوى فانها تعتبر مقيدة وبالتالي تعتبر الدعوى مرفوعة ، من التاريخ االذي طلب فيه المدعى قيدها .
إرسال تعليق